يتفادى المرضى قدر الإمكان زيارة مستشفى تثليث العام، لأنهم يجزمون بأنهم سيعودون منه كما ذهبوا إليه وربما أسوأ، في ظل تدني مستوى الخدمات التي يقدمها، فضلا عن النقص الحاد الذي يعانيه في الكوادر والأجهزة الطبية.
واتفقوا على أن فرحتهم بافتتاح المستشفى قبل ما يزيد على 30 عاما لم تكتمل، بعد أن تبين لهم عجزه عن تقديم العلاج الناجع في تثليث وقراها وهجرها المختلفة.
واستغرب عائض حسن القحطاني تجاهل وزارة الصحة دعم مستشفى تثليث العام، على الرغم من أهميته، في استقبال ضحايا الحوادث والمصابين على الطريق الرئيسي بين مناطق الرياض وعسير ونجران. وقال القحطاني: «فرحتنا للأسف لم تكتمل بتأسيس المستشفى الذي تبين لنا أنه عاجز عن تقديم الخدمات الطبية المناسبة»، مشددا على أهمية تدارك الوضع وتطويره ورفده بكثير من الأجهزة والكوادر الطبية المؤهلة. وأضاف القحطاني: «منذ أنشئ المستشفى وأعناق الأهالي تشرئب لخدماته ويحدوهم الأمل في الحصول على رعايه صحية تقضي على معاناتهم وتوفر عليهم عناء التنقل من منطقة لأخرى بحثا عن العلاج، لكن للأسف تحطمت تلك الآمال على صخور الإهمال»، لافتا إلى أن المستشفى الذي صرفت لإنشائه ملايين الريالات، يعاني من تجاوزات إدارية وصحية خطيرة.
واتفقوا على أن فرحتهم بافتتاح المستشفى قبل ما يزيد على 30 عاما لم تكتمل، بعد أن تبين لهم عجزه عن تقديم العلاج الناجع في تثليث وقراها وهجرها المختلفة.
واستغرب عائض حسن القحطاني تجاهل وزارة الصحة دعم مستشفى تثليث العام، على الرغم من أهميته، في استقبال ضحايا الحوادث والمصابين على الطريق الرئيسي بين مناطق الرياض وعسير ونجران. وقال القحطاني: «فرحتنا للأسف لم تكتمل بتأسيس المستشفى الذي تبين لنا أنه عاجز عن تقديم الخدمات الطبية المناسبة»، مشددا على أهمية تدارك الوضع وتطويره ورفده بكثير من الأجهزة والكوادر الطبية المؤهلة. وأضاف القحطاني: «منذ أنشئ المستشفى وأعناق الأهالي تشرئب لخدماته ويحدوهم الأمل في الحصول على رعايه صحية تقضي على معاناتهم وتوفر عليهم عناء التنقل من منطقة لأخرى بحثا عن العلاج، لكن للأسف تحطمت تلك الآمال على صخور الإهمال»، لافتا إلى أن المستشفى الذي صرفت لإنشائه ملايين الريالات، يعاني من تجاوزات إدارية وصحية خطيرة.